2025-07-07 10:25:03
شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 مواجهة تاريخية بين قطبي العاصمة الإسبانية مدريد، حيث التقى ريال مدريد مع جاره اللدود أتلتيكو مدريد على ملعب دا لوز في لشبونة يوم 24 مايو 2014. هذه المباراة التي ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم لسنوات طويلة، جمعت بين فريقين يمثلان فلسفتين مختلفتين تماماً في عالم الساحرة المستديرة.

بداية المباراة وسيطرة أتلتيكو
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة بقوة واضحة، حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 36 عن طريق دييغو جودين الذي أرسل كرة رأسية قوية في شباك كاسياس بعد عرضية دقيقة من جابي. ظل أتلتيكو مسيطراً على مجريات اللعب في الشوط الأول بفضل تنظيم دفاعي محكم وخط هجومي فعال.

ريال مدريد يقلب الطاولة في الوقت المحتسب بدل الضائع
مع اقتراب نهاية المباراة، بدا أن أتلتيكو مدريد على وشك تحقيق حلمه بالفوز بدوري الأبطال لأول مرة منذ 1974. لكن في الدقيقة 93، قلب سيرخيو راموس الطاولة بتسجيله هدف التعادل التاريخي برأسية قوية من ركلة ركنية سددها لوكا مودريتش، مما أدى إلى إشعال شرارة الأمل في صفوف الفريق الملكي.

التمديد وسيطرة ريال مدريد
في الشوطين الإضافيين، أظهر ريال مدريد تفوقه البدني والفني، حيث سجل جاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 110، ثم ماركيلو الثالث في الدقيقة 118، قبل أن يضع كريستيانو رونالدو النقطة الأخيرة من ركلة جزاء في الدقيقة 120.
الخاتمة وإرث المباراة
انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 4-1، محققاً "لا ديسيما" (البطولة العاشرة) في تاريخه بدوري الأبطال. هذه المباراة لم تكن مجرد نهائي عادي، بل كانت قصة كفاح وإرادة، حيث تجسدت فيها كل قيم الرياضة من إصرار وتحدي وانتصار في النهاية. كما شكلت هذه المباراة نقطة تحول في تاريخ الناديين، حيث عززت من مكانة ريال مدريد كسيد للبطولات الأوروبية، بينما أثبت أتلتيكو أنه قادر على المنافسة على أعلى المستويات.
شهدت لشبونة في 24 مايو 2014 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، عندما التقى غريمي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب دا لوز الشهير.
بداية المباراة وتقدم أتلتيكو
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة بقوة وسيطر على مجريات اللعب في الشوط الأول. وفي الدقيقة 36، تمكن دييغو جودين من تسجيل الهدف الأول لأتلتيكو بتسديدة رأسية قوية بعد عرضية دقيقة من خوانفران. حافظ أتلتيكو على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول بفضل أداء دفاعي منظم وحراسة ممتازة من ثيبو كورتوا.
التعادل الدراماتيكي في الدقائق الأخيرة
مع اقتراب نهاية المباراة، بدا أن أتلتيكو مدريد على وشك تحقيق الفوز بأول لقب في دوري الأبطال في تاريخه. لكن في الدقيقة 93، قلب سيرخيو راموس الموازين بتسجيله هدف التعادل لريال مدريد برأسية قوية بعد ضربة ركنية من لوكا مودريتش، مما أدى إلى إطالة المباراة إلى الوقت الإضافي.
السيطرة الملكية في الوقت الإضافي
في الوقت الإضافي، أظهر ريال مدريد تفوقه البدني والفني. سجل جاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 110، ثم أضاف مارسيلو الهدف الثالث في الدقيقة 118، قبل أن يختتم كريستيانو رونالدو النتيجة بركلة جزاء في الدقيقة 120.
الخاتمة والتأريخ
انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 4-1، ليحقق "لا ديسيما" (اللقب العاشر في دوري الأبطال). كانت هذه المباراة نموذجًا للتصميم والعزيمة، حيث استطاع ريال مدريد قلب الطاولة في اللحظات الأخيرة. بينما خرج أتلتيكو مدريد بقلب محطم بعد أداء بطولي استحق فيه الفوز لمعظم فترات المباراة.
لا تزال هذه المباراة محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أكثر النهائيات إثارة وتشويقًا في تاريخ المسابقة، والتي أكدت أن كرة القدم لا تنتهي حتى تُطلق صافرة الحكم النهائية.