2025-08-04 09:51:12
شهدت الجولات الأخيرة في البطولات الأوروبية الكبرى موجة من الإصابات الخطيرة التي أثرت على نجوم كبار، حيث تعرض العديد من اللاعبين لإصابات قد تبعدهم عن الملاعب لفترات طويلة.

في إسبانيا، أصيب الفرنسي عثمان ديمبلي نجم برشلونة بتمزق في أربطة الفخد خلال مواجهة خيتافي، وهي الإصابة التي قد تبعده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر كاملة. هذا الخبر جاء صدمة للجماهير الكتالونية خاصة مع الأداء المتميز الذي كان يقدمه اللاعب مؤخرا.

أما في إنجلترا، فقد تعرض داني ويلبك مهاجم أرسنال لإصابة خطيرة في مباراة تشيلسي، حيث أشارت التقارير الطبية إلى احتمال غيابه لفترة طويلة، مما يضع المدرب أرسين فينغر في مأزق حقيقي مع قرب انطلاق منافسات الدوري الأوروبي.

لكن المشهد الأكثر إثارة للقلق كان في ألمانيا، حيث تعرض كريستيان غنتنر قائد شتوتغارت لإصابة مروعة في الوجه بعد اصطدام عنيف مع حارس مرمى فولفسبورغ. وأظهرت الفحوصات إصابته بكسور متعددة في منطقة الوجه بما في ذلك الأنف والفك العلوي، رغم أن اللاعب حاول طمأنة الجماهير عبر حسابه على فيسبوك بأن حالته "جيدة جدا".
وفي نفس الجولة الألمانية، تعرض ماكس كروزه مهاجم فيردر بريمن لكسر في عظم الترقوة بعد تدخل قوي من مدافع شالكه، بينما نزف كريستوف كرامر لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ بشكل كبير بعد اصطدام قوي مع نبي كيتا لاعب لايبزيغ الذي طرد مباشرة من المباراة.
هذه الموجة من الإصابات تثير تساؤلات حول كثافة المباريات وضرورة إعادة النظر في جداول المواعيد لحماية اللاعبين، خاصة مع اقتراب المنافسات القارية التي تتطلب لياقة بدنية عالية من جميع النجوم.